1- تعريف نظام الـ ل.م.د L.M.D:

       هو عبارة عن هيكلة جديدة لنظام التعليم العالي يعتمد اساسا على برنامج خاص وهو برنامج السداسيات وهذا استجابة لدواعي تحسين نوعية التعليم العالي و إعطاء شهادات التعليم العالي قيمة عالمية. و يهدف إلى بناء الدراسة الجامعية على ثلاثة مراحل :
(ل: ليسانس، م: ماستر،  د: دكتوراه), بدأ العمل به في الجزائر منذ سبتمبر 2004. وبجامعة فرحات عباس منذ. سبتمبر2006

رتب نظام الـ ل.م.د

Image

2- مسار التكوين في نظام الـ ل.م.د:

يعتمد نظام الـ ل م د * ليسانس، ماستر، دكتوراه* على ثلاث مراحل تكوينية تتوج كل مرحلة منها بشهادة جامعية:
-  مرحلة أولى: بكالوريا+3: تتوج بشهادة الليسانس
-  مرحلة ثانية: بكالوريا+5:  تتوج بشهادة الماستر
-  مرحلة ثالثة: بكالوريا+8:  تتوج بشهادة الدكتوراه
1.2 شهادة الليسانس: هناك نوعان من شهادة الليسانس
 فرع أكاديمي: يتوج بشهادة ليسانس أكاديمية و يسمح لصاحبه بمتابعة الدراسة.
 فرع مهني: يتوج بشهادة ليسانس مهنية تمكن صاحبها بالإندماج مباشرة في عالم الشغل

-    تنظم مسالك التكوين لنيل شهادة الليسانس في ستة(06) سداسيات تتضمن ثلاث (03) مراحل:

    المرحلة الأولى: مرحلة التكييف والاندماج في الحياة الجامعية واكتشاف مختلف عروض التكوين والمبادئ الأولية للتخصصات.
    المرحلة الثانية: مرحلة تعميق المعارف الأساسية المتعلقة بالتخصص المختار وترسيخ المعارف والتوجيه التدريجي.
    المرحلة الثالثة: مرحلة التخصص، و تسمح باكتساب المعارف و المؤهلات في المسلك والفرع المختار.
2.2 شهادة الماستر:
يدوم هذا التكوين سنتان ويسمح لكل حاصل على شهادة ليسانس “أكاديمية” والذي تتوفر فيه شروط الالتحاق، كما أنه لا يقصى من المشاركة الحائزين على شهادة ليسانس مهنية، بإمكانهم العودة إلى الجامعة بعد فترة قصيرة يقضونها في عالم الشغل، يحضر هذا التكوين في اختصاصين مختلفين:
ماستر مهني: يمتاز بالحصول على تدريب أوسع في مجال ما، ويبقى توجيه هذا المسار دائما مهنيا.
ماستر بحث: يمتاز بتحضير المعني إلى البحث العلمي ويأهله إلى نشاط البحث في القطاع الجامعي أو الاقتصادي.
-     تنظم مسالك التكوين لنيل شهادة الماستر في أربعة (04) سداسيات تضمن مرحلتين (02): 
    المرحلة الأولى: تخصص للتعليم  المشترك لعدة شعب، أو تخصصات لنفس ميدان التكوين وكذا لتعميق المعارف و التوجيه التدريجي.
   المرحلة الثانية: تتضمن تخصص التكوين و تدريب الطالب على البحث و تحرير مذكرة.
3.2 شهادة الدكتوراه:
   تبلغ مدة التكوين لنيل شهادة الدكتوراهستة (06) سداسيات على الاقل :
، ويتضمن تعميق المعارف في الاختصاص. وتكوين من أجل البحث( تنمية الاستعداد لممارسة البحث ومعنى العمل الاجتماعي…).

3- تنظيم الدراسة في نظام الـ ل.م.د:

 تنظم الدراسة في نظام  ل.م.د  على شكل وحدات تعليمية سداسية وتتمثل هذه الوحدات في ما يلي:
-        وحدة التعليم الأساسية ( و.ت.أ ): تحتوي على مقياس أو عدة مقاييس أساسية بالنسبة للتخصص.
-        وحدة التعليم المنهجية ( و.ت.م ): التي تمكن الطالب من اكتساب الذاتية في العمل
-        وحدة التعليم الاستكشافية ( و.ت.إ ): التي تمكن الطالب من التعمق، التوجيه، المعابر والتمهين.....
-       وحدة التعليم العرضية ( و.ت.ع ): تعليم مخصص لإعطاء الطالب أدوات مثل: اللغة، الإعلام الآلي.
4- مبادئ عامة خاصة بنظام  ل.م.د:
-    ينظم التكوين لنيل شهادة الليسانس أو شهادة الماستر حسب ميادين التكوين وحسب الشعب و التخصصات و يقدم هذا التكوين على شكل مسالك نموذجية.
-    يعتبر ميدان التكوين مجموعة منسجمة من الشعب و التخصصات التي تترجم مجال الكفاءات التي تضطلع بها مؤسسة التعليم العالي.
-    تعتبر الشعب تفرعا لميدان التكوين و تحدد خصوصية التعليم داخل هذا الميدان.
-    يمكن للشعبة أن تكون أحادية التخصص أو متعددة التخصصات. 
-    يعتبر التخصص تشعبا للفرع، تحدد مسالك التكوين الواجب تحصيلها من قبل الطالب.
-    ينظم التعليم في كل مسلك تكوين في سداسيات تتضمن وحدات تعليمية.
-    تتكون الوحدة التعليمية كما نصت عليه المادة 3 من المرسوم 08/265 المؤرخ في 17 شعبان عام 1429 الموافق  19 غشت سنة 2008 المتضمن نظام الدارسات للحصول على شهادة الليسانس و شهادة الماستر وشهادة الدكتوراه، من مادة أو أكثر، تقدم وفق عدة أشكال من التدريس:  (دروس، أعمال موجهة، أعمال تطبيقية، محاضرات، ملتقيات، مشاريع، تربصات.....).
-    يسند للوحدة التعليمية و المواد المكونة لها معامل وتقيم  بعلامة.-    تقاس الوحدة التعليمية و المواد المشكلة لها بالأرصدة حسب الحجم الساعي للسداسي الضروري لاكتساب المعارف و المؤهلات عن طريق أشكال التعليم المذكور في المادة 56 أعلاه، و كذلك حسب حجم النشاطات الواجب على الطالب القيام بها في نفس السداسي (عمل شخصي، تقرير، مذكرة، تربص...). 
     -    يعادل الرصيد الواحد حجما ساعيا ما بين 20 و 25 ساعة في السداسي، و يشمل ساعات التدريس المقدمة للطالب عن طريق مختلف أشكال التعليم المذكورة في المادة 56 أعلاه،و كذا الساعات المقدرة للعمل الشخصي للطالب.
-    تحدد القيمة الإجمالية للأرصدة المسندة للوحدات التعليمية المكونة للسداسي بثلاثين(30) رصيدا.
-    يعتبر المسلك النموذجي ترتيبا منسجما للوحدات التعليمية المكونة للمسار الدراسي المحددة من قبل فريق التكوين ضمن إطار عرض التكوين،
-    ينظم المسلك النموذجي بصفة تسمح للطالب ببناء مشروع تكوينه تدريجيا.
-    يمكن لكل طالب بناء مسلك فردي بمساعدة ومتابعة فريق تكوين لدى المؤسسة.
-    يعتبر المعبر فرصة تمكن الطالب من تعديل مسلك تكوينه في مؤسسته الأصلية أو في مؤسسة أخرى طبقا لمبدأ الحركية الذي جاء به نظام ل.م.د.
5- التنظـيم في السداسيـات:
-    يعتبر السداسي المدة الدورية للتعليم.
-    يحوي كل سداسي عددا محددا من الأسابيع المخصصة للتعليم وللتقييم، وهي تتراوح بين 14 و16 أسبوعا في السداسي
الواحد.
6- تعريف الرصيــد:
هو وحدة قياس المعارف المكتسبة، حيث كل وحدة تعليم يقابلها عدد معين من الأرصدة، و التي تتحدد قياسا لمجهود الطالب العلمي أو من خلال مشاريعه الخاصة أو عبر التربصات المنجزة...الخ. وكل سداسي يعادل 30 رصيد (أي 60 رصيد للسنة)، بمعنى أخر كل النقاط المكتسبة عبر الامتحانات تحول إلى ما يعادلها من الأرصدة.
تعويض الأرصدة: تعويض الأرصدة بالنسبة لوحدة التعليم أو لأحد السداسيات، ممكن بالنسبة للطالب الذي لم يتحصل على المعدل، أما بالنسبة للنقاط التي تزيد عن المعدل فيمكن تحويلها إلى المواد الأخرى التي لم يتم تحصيلها (عن طريق التعويض)، في مقابل ذلك فإن تحويل النقاط في هذه الحالة إلى أرصدة تمكن الطالب من التحصيل العام.
رسملة و تحويل الأرصدة: إن تحصيل وحدة التعليم و الأرصدة الموافقة لها يتم بصورة نهائية مهما كانت مدة التكوين وحدة التعليم المحصلة يمكن تحويلها نحو مجال تكوين آخر يحتوي على نفس الوحدة التعليمية، داخل أو خارج الوطن.
 
7- كيفيات الانتقال : (حسب القرار الوزاري 712/3 نوفمبر2011)
-  النجاح في المادة:   
يحصل الطالب على المادة بحصوله على10/20 فما فوق ( ينجم عن اكتساب المادة اكتساب الأرصدة المسندة لها)
-  النجاح في الوحدة التعليمية:
يحصل الطالب على الوحدة التعليمية بطريقتين:
-    إما بالحصول على (10/20) فما فوق في كل المواد المكونة للوحدة التعليمية.
-  أو الحصول على معدل( 10/20) فما فوق في الوحدة عن طريق التعويض بين المواد المشكلة لهذه الوحدة.
    في هذه الحالة يحسب المعدل العام للوحدة على أساس علامات المواد المكونة لهذه الوحدة موزونة بمعاملاتها، (ينجم عن اكتساب الوحدة اكتساب الأرصدة المسندة لها).
-  النجاح في السداسي الأول:
يحصل الطالب على السداسي بطريقتين :
-     باكتساب كل الوحدات في السداسي كل وحدة على حدة ( الحصول على 10/20 فما فوق في كل وحدة).
-     أو بالحصول على معدل 10/20 فما فوق في السداسي عن طريق التعويض مابين الوحدات المكونة للسداسي.

ويحسب المعدل العام للسداسي على أساس معدلات الوحدات موزونة بالمعاملات الخاصة بها،(وينجم عن اكتساب السداسي اكتساب 30رصيدا)

ملاحظة:  يعتبر الانتقال من السداسي الأول إلى السداسي الثاني حقا لكل طالب مسجل بصفة منتظمة.
*التدرج في دراســــات الليسانس
-  النجاح في السنة الأولى:
يعتبر الانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية ليسانس حقا للطالب الذي تحصل على السداسيين الأولين لمسار التكوين بطريقتين:
-   بالحصول على 30 رصيدا في السداسي الأول و30 رصيدا في السداسي الثاني.
-  أو من خلال حساب معدل سنوي للعلامات في  جميع الوحدات المدرسة في السنة الأولى موزونة بمعاملاتها، شرط أن يتحصل الطالب على 30 رصيدا على الأقل، منها 1/3 ( أي 10 أرصدة فما فوق) في سداسي و 2/3
( أي 20 رصيدا  فما فوق) في السداسي الآخر.
-  الانتقال من السنة الثانية إلى السنة الثالثة:
يعتبر الانتقال من السنة الثانية إلى السنة الثالثة ليسانس حقا للطالب الذي تحصل على السداسيات الأربعة لمسار التكوين.
 يمكن السماح للطالب بالانتقال من السنة الثانية إلى السنة الثالثة ليسانس إذا تحصل على تسعين (90)
رصيدا على الأقل و اكتسب الوحدات التعليمية الأساسية المطلوبة مسبقا لمواصلة الدراسات في التخصص.
في كل الحالات، لا يمكن للطالب المسجل في الليسانس البقاء أكثر من خمس (5) سنوات،حتى في حالة إعادة توجيه.
*التدرج في دراســــات الماستر
• يعتبر الانتقال من السنة الاولى إلى السنة الثانية ماستر حقا للطالب الذي تحصل على السداسيين الأولين لمسار التكوين ويمكن السماح للطالب بالانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية ماستر , إذا تحصل على خمسة وأربعين (45) رصيدا على الأقل, وتحصل أيضا على الوحدات التعليمية المشروطة لمواصلة الدراسات في التخصص.
• يمكن السماح للطالب بالتدرج في مسلكه التكويني وفق شروط الانتقال الواردة في المادة 35 , و الاحتفاظ بالمواد المكتسبة. و في هذه الحالة, فإن إجبار الطالب أو إعفاءه من متابعة الدروس و الأعمال الموجهة و الأعمال التطبيقية بالنسبة للمواد غير المكتسبة من صلاحيات فريق التكوين.
• يمكن لفريق التكوين, حسب الحالة, السماح للطالب الذي لم يتمكن من الانتقال إلى السنة الثانية في مسلك تكوين بإعادة التسجيل في نفس المسلك أو بتوجيه نحو مسلك تكوين آخر من طرف فريق التكوين.
• تعطى الأولوية قدر المستطاع لعملية توجيه الطلبة الذين هم في حالة إخفاق ضمن مسلك التكوين.
• ينبغي أن تؤدي هذه العملية, عن طريق المعابر إلى بناء مسلك فردي يتوافق و قدرات الطالب التي من شأنها تسمح له بتدرج أفضل في مساره الدراسي.
 في كل الحالات, لا يمكن للطالب المسجل في الماستر البقاء أكثر من ثلاث (3) سنوات , حتى في حالة توجيه.
-  الاختبارات:
-   تنظم اختبارات كل سداسي في دورتين وتعتبر الدورة الثانية دورة استدراكية.
-   في حالة الإخفاق في الدورة الأولى يشارك الطالب في الدورة الاستدراكية للاختبارات المتعلقة بالوحدات غير المكتسبة ولكنه يمتحن فقط في المواد غير المكتسبة منها.
-  ملاحظات:
-   الطالب المقصى من مادة أو وحدة لا يستفيد من التعويض.
-   الطالب المقصى من مادة مكونة للوحدة لا يكتسب هذه الوحدة.
-  يعتبر الطالب مقصى من مادة إذا كان عدد غيابا ته في الأعمال الموجهة أو التطبيقية (03) ثلاث
غيابات بدون تبرير أو خمس (05) غيابات فما  فوق حتى ولو كانت  مبررة.
-   يعتبر الطالب مقصى من الوحدة إذا كان مقصى من أي مادة من المواد المكونة لهذه الوحدة.

8- مهـام عـملـية الإشـراف:

يعد الإشراف مهمة متابعة ومرافقة دائمة لطالب السنة الأولى بهدف تمكينه من الاندماج في الحياة الجامعية وتسهيل حصوله على المعلومات حول عالم الشغل حسب القرار رقم 713 المؤرخ في 03 نوفمبر 2011.
وبهذه الصفة، تكتسي مهمة الإشراف جوانب عديدة، منها على الخصوص:
-   الجانب الإعلامي والإداري، ويأخذ شكل الاستقبال والتوجيه والوساطة،
-  الجانب البيداغوجي ويأخذ شكل الموافقة في التعلم وتنظيم العمل الشخصي للطالب ومساعدته في بناء مساره التكويني،
-  الجانب المنهجي، ويأخذ شكل تلقين مناهج العمل الجامعي، بصفة فردية وجماعية،
-  الجانب التقني، ويأخذ شكل التوجيه في استعمال الأدوات والدعائم البيداغوجية،
-  الجانب النفسي، ويأخذ شكل تحفيز الطالب وحثه على متابعة مساره التكويني،
-  الجانب المهني، ويأخذ شكل مساعدة الطالب على إعداد مشروعه المهني.

9-التعليم الالكتروني:

1- المفهوم:
هو شكل من أشكال التعليم عن بعد، فهو أسلوب من أساليب التعليم في لإيصال المعلومة للمتعلم ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسوبات وشبكات ووسائط متعددة من صوت وصورة ورسومات واليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي. أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت واقل جهد واكبر فائدة ويتصف بفصل طبيعي بين المدرس والطالب.
التعليم الإلكتروني هو التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان.
2- خصائص التعليم الالكتروني:
1- التفاعل من حين إلى آخر مع المدرسين.
2- إمداد الطالب بدراسة مستقلة وفردية.
3- تلقي الطالب للمعرفة من خلال مقررات داخل وخارج المؤسسة التعليمية.
4- يعتمد التعليم عن بعد على احتياجات الطالب الفعلية.
3- دواعي التعليم الالكتروني بالـجـامعة:
عدم المقدرة علي تلبية الطلب علي الخدمة التعليمية بالجامعة وقبول من يرغب في الدراسة وازدحام الفصول الدراسية والنقص النسبي في عدد الأساتذة.
جعل التدريب أكثر مرونة وتحريره من القيود كالاضطرار للسفر لمراكز الجامعات ومعاهد التدريب.
ارتفاع مستوي الوعي بأهمية التعليم وإلزامية التعليم إلي سن معينة في معظم دول العالم.
توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة وجعله في متناول كل فرد.
4- مزايا التعليم الالكتروني بالجامعة:
1- ‏ تجاوز قيود الزمان والمكان.
2- التفاعل الفوري بين الطلاب والمتعلمين. 
3- زيادة تمكن الطالب من المقررات التعليمية بأقل مجهود واقل تكلفة.
4- زيادة الفرص التعليمية للطلاب في الأماكن المختلفة. 
5- مساعدة الطالب وخاصة الخجول في التعبير عن شعوره ورأيه ورفع حدة القلق والخوف عنه.
6- يتعلم الطالب حسب قدراته وميوله.
7- إتاحة الفرصة الكبيرة للتعرف علي مصادر متنوعة من المعلومات بأشكال مختلفة تساعد علي إذابة الفروق الفردية بين المتعلمين أو تقليمها